سلوان / رأس العامود
تقع سلوان جنوب سور القدس ولا تبعد عنه سوى بضعة أمتار وتعتبر أحد احياء المدينة. وكلمة سلوان مشتقة من الكلمة الآرامية سيلون " Sillon " وتعني الشوك والعليق. وبها آثار القدس القديمة وسـورها من الفترة البرونزية، وفي القرن السابع للميلاد، اتخذ النساك والعّباد القرية صوامع لسكناهم ومعابد لصلواتهم، وبالقرب منها عيون ماء تسمى عيون سلوان ومنها، عين أم الدرج، وتبعد عن زاوية سور الحرم الشرقية 300 م، وبركة سلوان، والبركة التحتانية وتدعى البركة الحمراء، وكذلك بئر أيوب وعين اللوزة.
تبلغ مساحة القرية 5421 دونماً، منها 460 دونماً مغروسة بالزيتون، وتحيط بها أراضي القدس، والطور، والعيزرية، وعرب السواحرة. وفي الجهة الجنوبية الشرقية من سلوان تقع الصلعة وغُزيل.
من خلال المسح الميداني للمباني القديمة الذي نفذه رواق العام 1995 تبيّن أن عدد المباني القديمة الكلي بلغ 83 مبنى، منها 43 مبنى تتكون من طابقين، أي ما نسبة 52 % من مجموع المباني العام، كذلك يوجد 33 مبنى تتكون من طابق واحد ( 40 %)، و 6 مبانٍ من ثلاثة طوابق ( 7 %)، ومبنى واحد فقط من ستة طوابق.
الحالة الإنشائية لـ 76 مبنى كانت جيدة، أي ما نسبة 93 % من مجموع المباني العام، و 3 مبانٍ بحالة متوسطة ( 4 %)، ومبنيين بحالة سيئة ( 2 %).
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، فقد لوحظ استخدام جميع المباني ( 83 مبنى، 100 %) بشكل كلي.
تنوعت أشكال الأسطح في مباني سلوان القديمة، حيث ظهر استخدام الشكل شبه الكروي في 50 مبنى ( 52 %)، فيما استخدم الشكل المستوي في أسطح 45 مبنى ( 47 %)، بينما استخدم الشكل الجملوني القرميدي في سطح مبنى واحد فقط.
أما بالنسبة لشكل الأسقف، فقد تم استخدام العقد المتقاطع في أسقف 73 مبنى ( 65 %)، فيما استخدم الشكل المستوي في أسقف 21 مبنى ( 19 %)، واستخدم الشكل المستوي بدوامر الحديد في أسقف 19
مبنى ( 17 %).