رافات
تقع رافات إلى الجنوب من مدينة رام الله على بعد 6 كم منها، وتقع ضمن محافظة القدس. يبلغ عدد سكانها بناء على إحصائيات عام 2004 حوالي 2093 نسمة. وعدد البيوت القديمة فيها 40 بيتاً تقع وسط البلدة مقسومة إلى حوشين رئيسيين (الحوش الشرقي والحوش الغربي) أما البيوت الأخرى فهي متناثرة على بقية أطراف البلدة.
ومعظم البيوت الموجودة في القرية بحالة سيئة، حيث إن قسماً كبيراً منها مهدم جزئيا، وقسماً آخر بحاجة إلى إنقاذ سريع، حيث إن 50 % من المباني بحالة سيئة و 65 %� منها مهجورة.
ويعد هذان الحوشان جذر القرية، وتعود ملكيتهما إلى اكثر من عائلة من عائلات البلدة، ويوجد بهما معصرة قديمة، ومضافة، تم هدم قسم منها، وكنيسة قديمة ومعصرة زيتون تقع تحت الأرض، ومواقع أثرية أخرى.
تتكون 70 % من المباني من طابق واحد، بنيت من� الحجر� والإسمنت والشيد. معظم الفتحات مستطيلة بقوس نصف دائري أو عتب. أما الأبواب فبقوس موتور أو عتب، ومما يميز العمارة التقليدية في رافات وجود المغر والأنفاق ووجود بد تحت الأرض لعصر الزيتون، وغيرها من العناصر الأثرية التي دفنت بين البيوت والأحواش. الأسقف مكونة من قبو متقاطع غالبا حيث تشكل نسبة 73 %، والأسطح ضحلة ومفلطحة ما عدا مقام الشيخ الرافاتي فهو على شكل قبة، وسقف بعض البيوت الأخرى من دوامر حديد وإسمنت.� الأرضيات معظمها ترابية ومهملة، وتوجد ثلاثة بيوت تحتوي على بلاط سجادة، أما الباقي فهي مدة إسمنتية. لا تزال الأحواش بحالتها الأصلية حيث لم يتم إضافة أبنية جديدة لها مما جعلها تحافظ على شكلها التراثي والقديم.
تحتوي القرية على خدمات الكهرباء والماء وشبكات الطرق المعبدة الرئيسة والفرعية،
التوصيات:
من المفيد إصلاح وترميم الحوش الشرقي والحوش الغربي وتحويلهما إلى مركز عام أو مجمع عام ورئيس للقرية، مثل: مركز صحي، ومركز ثقافي، ومكتبة، ومتحف ومركز اجتماعي، ومركز لرياض الأطفال، وذلك لكونهما يشكلان حوشاً كبيراً في القرية، وموقعهما في مركزها. كما أن إصلاح بيت عبد الحميد محمد طه وترميمه وتحويله إلى مقر للمجلس القروي حيث يتمتع بأهمية معمارية. ومن البيوت الفريدة في شكلها وتصميمها في القرية ويصلح مقراً، ويتمتع بموقع هادئ، وحوله ساحة تصلح لتجمع عدد كبير من أهالي القرية.
كما يمكن إصلاح بيت محمد الحج وترميمه وتحويله إلى بيت سكني نموذج، يكون نموذجاً سكنياً في القرية، يظهر تناسق القديم مع الجديد، ويُظهر أهمية القديم وإمكانية استغلاله كمبنى سكني جميل وصالح للعيش به بكل راحة.
هذا بالإضافة إلى إصلاح وترميم حوش بيت عرابي وتحويله إلى ناد رياضي في القرية.