كانت القرية قائمة على نجد تمتد في اتجاه شرقي- غربي. وكانت طريق فرعية تصلها بطريق عام يربط بيت جبرين( من كبرى قرى قضاء الخليل) بطريق القدس- يافا العام. وكانت عدة دروب تصلها بالقرى الأخرى في المنطقة. وكان في القرية دلائل أثرية إلى وجود الصليبيين فيها قديما. في أواخر القرن التاسع عشر, كانت سفلى مبنية على حرف جبل ضيق وكان لها نبع في جنوبها الشرقي. صنفت سفلى مزرعة في (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس), أما منازلها فكانت مبنية في معظمها بالحجارة, وكان بعضها مبنيا على شكل يشبه الكهف. وعندما بدئ تشييد المنازل الجديدة امتدت القرية في موازاة الطريق المؤدية إلى قرية جرش المجاورة. وكان سكان سفلي من المسلمين ويقومون بأمر مقام لشيخ محلي( يدعي الشيخ مونس) في الجانب الغربي من القرية. وكانوا يتزودون مياه الاستخدام المنزلي من نبعين: يقع أحدهما إلى الجنوب الشرقي من القرية, والآخر إلى الشمال الشرقي. وكانت أراضيهم الزراعية بعلية تزرع حبوبا وأشجار فاكهة وكرمة وأشجار زيتون وكان شجر الزيتون يغطي 24 دونما. في 1944\1945, كان ما مجموعه 400 دونم مخصصا للحبوب. وكان بعض أراضي القرية يستخدم مرعى للمواشي.
احتلالها وتهجير سكانها
في النصف الثاني من تشرين الأول\ أكتوبر 1948, بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عملية ههار للاستيلاء على سلسلة من القرى على الجبهة الجنوبية ( أنظرعلار, قضاء القدس). وكانت سلفى من جملة القرى التي استولت عليها, في بداية العملية, الكتيبة السادسة من لواء هرئيل ليلة 18-19 تشرين الأول\ أكتوبر أو الليلة التي عقبتها. ويذكر المؤرخ الإسرائيلي بني موريس أن ( أكثرية سكان (هذه القرى) فرت جنوبا صوب بيت لحم وتلال الخليل). ويورد موريس أيضا أدلة على طرد السكان من بعض قرى المنطقة.
وتحيط بها أراضي قرى بيت عطاب، دير الهوا، دير آبان، وجرش. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي(46) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (60) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية ومحوها عن الوجود، وشردت اهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (70) نسمة، وكان ذلك في 1948.10.19، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 (427) نسمة
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية.
القرية اليوموتحيط بها أراضي قرى بيت عطاب، دير الهوا، دير آبان، وجرش. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي(46) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (60) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية ومحوها عن الوجود، وشردت اهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (70) نسمة، وكان ذلك في 1948.10.19، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 (427) نسمة
تتبعثر أنقاض المنازل الحجرية في أرجاء الموقع الذي أمسى مرعى للمواشي. وتشاهد فيه أيضا أبنية أشبه بالكهوف, كانت آهلة فيما مضى. وينبت الصبار بين الأنقاض والأطلال. وتقع مقبرة القرية إلى الشرق من الموقع , وتغطي بساتين اللوز والزيتون الأراضي الواقعة إلى الغرب والشمال.