بلدة خاراس بلدة فلسطينية تقع شمال غرب مدينة الخليل وتبعد عنها حوالي 25 كم ويحدها من الشمال بلدة صوريف ومن الشرق بلدة حلحول ومن الجنوب قرية نوبا ومن الغرب تقع بمحاذات الخط الأخضر ويبلغ عدد سكانها حوالي 6,000 نسمة
وتشتهر بلدة خاراس بزراعة الزيتون حيث يعتبر زيتها من أجود أنواع الزيوت.
وجدت هذه القرية زمن الرومان وكانت ذات طابع مسيحي فيها دير (يسمى دير حراش).ومن هذا الاسم أخذت التسمية (خاراس) تقع على أقدم جبال الخليل الغربية
وتبعد عن مدينة الخليل 20 كم يحدها من الشمال صوريف والجنوب نوبا ومن الشرق حلحول ومن الغرب حدود فلسطين عام 1948قع قرية خاراس على بعد 25 كم شمال غرب مدينة الخليل، وترتفع عن سطح البحر حوالي 580 م، وتبلغ مساحتها الكلية 6781 دونماً، ومساحة المنطقة المبنية فيها 408 دونمات، وتحيط بأراضيها أراضي صوريف، وحلحول، ونوبا.
يبلغ عدد سكان القرية 6964 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 . وتقع خربة لوقا إلى الشمال من قرية خاراس، ويضم هذا الموقع جدراناً وصهاريج ومغر وغيرها.
و تبلغ مساحة أراضيها 20الف دونم، تم مصادرة 10 آلاف دونم عام 1948
ويمثل القطاع الزراعي المرتبة الأولى في اقتصاديات البلدة إلا أن دخل في هذا القطاع قد تراجع واحتل المرتبة الثانية من مصادر الدخل في هذه البلدة بعد الاحتلال
يزرع في أراضيها الزيتون والعنب والتين ويربي غالبية السكان الدواجن والطيور ,وفي البلدة معصرتين للزيتون
جميع أهالي القرية يعتنقون الإسلام ينقسم سكان قرية خاراس إلى عائلتين رئيسيتين هما السياعره (وتضم الحروب والقديمات والعقابنه , والكسار , وابو الجرايش , والنشاش ) والحلاحلة ( وتضم الحلاحلة والعطاونه)
بلدية خاراس وهي تدير شؤون البلدة تأسست عام 2000 م [1]
جمعية خاراس الخيرية.
لجنة زكاة وصدقات خاراس
نادي خاراس الرياضي
دار القران الكريم
جمعية تنمية الشباب
مدارس بلدة خاراس
كما ويوجد في بلدة خاراس أيضا ثلاث روضات وخمسة مساجد وعيادة صحية حكومية واحدة ويوجد أيضا مستوصف طبي كامل يوجد فيه جميع اللوازم الطبيه من الالف إلى الياء وغالبية الاطباء من نفس البلده وغالبة الاطباء ذو خبره عاليه وحملة شهادات البكلوريوس والماجستير.
وتتميز بلدة خاراس بموقعها الجغرافي المهم جدا والمناخ معتدل صيفا وبارد شتاء حيث بأمكان اي شخص من سكان منطقه الجبل في البلدة رأية البحر الأبيض المتوسط بكل وضوح نظرا لأرتفاعها الكبير عن سطح البحر وتعتبر بلدية خاراس من أقوى البلديات في الضفه والقطاع ومصادر الكهرباء والماء للبلده من إسرائيل
حيث يتوفر فيها جميع الخدامات الازمه للمواطنين
تم ترفيع المجلس القروي إلى مجلس بلدي بتاريخ 6 مايو 2000 م وأصبح هذا المجلس يدير شؤون البلدة بالكامل، وقد قامت البلدية منذ تاسيسها بالعديد من المشاريع الحيوية في مجال البنية التحتية والمباني وغيرها
ظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 1999 أن عدد المباني الكلي في البلدة بلغ 96 مبنى، معظمها تتألف من طابق واحد، وتمثل ذلك في 87 مبنى، أي ما يشكل 91 % من إجمالي عدد المباني، إضافة إلى وجود 5 مبانٍ تتألف من طابقين ( 5 %).
وصفت الحالة الإنشائية لـ 61 مبنى بأنها متوسطة، أي ما يعادل 64 % من إجمالي عدد المباني، إلى جانب وجود 25 مبنى بحالة جيدة ( 26 %)، و 5 مبانٍ بحالة غير صالحة للاستعمال ( 5 %)، و 4 مبانٍ بحالة سيئة ( 4 %).
أما الحالة الفيزيائية للمباني، فأظهرت أن هناك 61 مبنى بحالة متوسطة، أي ما يعادل 64 % من المجموع الكلي للمباني، علاوة على وجود 25 مبنى بحالة جيدة ( 26 %)، و 7 مبانٍ بحالة سيئة ( 7 %).
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، تبين أن هناك 37 مبنى مهجورة، أي ما يعادل 39 % من إجمالي عدد المباني، إضافة إلى وجود 36 مبنى مستخدمة بشكل جزئي ( 37 %)، و 23 مبنى مستخدمة بشكل كلي ( 24 %).
غلب الشكل شبه الكروي على أسطح معظم المباني القديمة في البلدة، حيث ظهر استخدامه في أسطح 70 مبنى، وهو ما يعادل 61 % من إجمالي عدد المباني، في حين استخدم الشكل المستوي في أسطح 23 مبنى ( 20 %)، والشكل المفلطح في أسطح 11 مبنى ( 10 %).
أما أشكال الأسقف، فقد غلب عليها شكل العقد المتقاطع الذي ظهر اسـتخدامه في أسقف 76 مبنى، وهو ما يعادل 80 % من إجمالي عدد الأبنية، في حين استخدم الشكل المستوي في أسقف 15 مبنى ( 16 %)، والعقد نصف البرميلي في أسقف 3 مبانٍ ( 3 %)، واقتصر استخدام شكل القبة سقف مبنى واحد فقط.
تنوعت أرضيات المباني القديمة في قرية خاراس، فظهرت المدة في أرضيات 113 مبنى، وهو ما يعادل 86 % من إجمالـي عدد الأبنية، في حين استخدمت الأرضية الترابية في 14 مبنى ( 11 %)، بينما ظهر استخدام البلاط الإسمنتي الحديث في أرضيات 5 مبانٍ ( 4 %).