سردا "صردا"
تقع قرية سردا شمالي مدينة رام الله على أرض مرتفعة، ويبلغ عدد سكانها استناداً إلى إحصائيات عام 2004 حوالي 1388 نسمة.
تنتشر في القرية مجموعة من البيوت التقليدية يبلغ عددها 21 بيتاً. وما نسبته 42 % من البيوت مهجور، في حين استخدم الباقي إما للسكن أو لأغراض الخزن وتربية الماشية، والملكية السائدة فيها فردية. وقد كانت الحالة الإنشائية لخمسة بيوت سيئة، والباقي في حالة جيدة، وقد كان 90 % من البيوت مكونة من طابق واحد.
أما مواد البناء الرئيسية فهي الحجر والإسمنت والشيد. وقد استخدمت الحجارة والطين ودوامر خشبية كمواد بناء للسقف، حيث كانت العقود المتقاطعة هي الغالبة بنسبة 86 %، والأسطح بالمقابل مفلطحة طينية أو إسمنتية. وأما الفتحات الموجودة في الواجهات فمتنوعة، ففي الشبابيك استخدمت الفتحات الطولية والمستطيلة الفردية والمزدوجة بعقود نصف دائرية أو عتب، أما الأبواب فعقود نصف دائرية أو قمط. وهناك بعض العناصر الزخرفية فوق الفتحات بأشكال طيور وعناصر نباتية وعناصر هندسية. والأرضيات إما مدة اسمنتية أو بلاط إسمنتي أو تراب.
وتتوافر في القرية الخدمات الحديثة من شبكة كهرباء وشبكة مياه وشبكة هاتف وشبكة طرق معبدة.
عدد البيوت المتبقية قليلة جدا، وهي متباعدة ومتناثرة في القرية، ويمكن ملاحظة تجمع للبيوت القديمة في منطقة العين، يمكن أن تشكل مشروع حماية. فإذا أضفنا إمكانية ترميم مضافة دار طه، التي يمكن أن تستعمل كمقر للمجلس القروي، والتي تشمل ساحة واسعة أمامها، فانه يمكن بذلك إنقاذ جزء من هوية القرية المعمارية والحضارية.
، موقعها الإستراتيجي منحها القدرة على استيعاب العديد من المناطق السياحية والمنتجعات والآثار.
وبحدها من الشرق مخيم الجلزون وقرية جفنا ومن الغرب قرية أبو قش ومن الجنوب بلدة بيرزيت ومن الشمال مدينة رام الله. مناخها معتدل ماطر شتاء وحار صيفا وترتفع حوالي 900 عن سطح البحر.
عدد سكانها 1500 منهم حوالي 500 يعيشون في دول مختلفة مثل الأردن وأمريكا
تتشكل القرية من ثلاث عائيلات أساسية هما (البزار، وطه، والشمالي. وعبد الصمد ) إضافة إلى بعض العائلات التي سكنت القرية وهي في الأصل من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من بلدانهم عام 1948.