سلواد
تقع سلواد فوق منطقة مرتفعة إلى الشمال من مدينة رام الله، وتبلغ مساحتها حوالي 6 كم، ويبلغ عدد سكانها استناداً إلى إحصائيات عام 2004 حوالي 7426 نسمة.
تنتشر البيوت التقليدية في وسط البلدة، ويبلغ عددها 218 بيتا. ومعظم البيوت في حالة جيدة ومأهولة بالسكان، وتقع في منطقة واحدة هي جذر البلد. حيث بلغت نسبة البيوت المهجورة 30 %، ووجدت 8 % فقط من البيوت بحالة إنشـائيـة سيئة.
وفيما يتعلق بالطراز المعماري لتلك البيوت فإن معظمها يتكون من غرفة واحدة بمسطبة وراوية، مع وجود بعض المباني التي تحتوي على عليات بدون مسطبة وراوية. وقد كانت 83 % من البيوت مكونة من طابق واحد. أما مواد البناء الرئيسة فقد كانت الإسمنت والشيد والحجر. واستخدم في بناء معظم الأسقف الحجر والطين، مع وجود بعض البيوت التي بنيت باستخدام دوامر حديد والإسمنت وبعضها احتوت على جسور بارزة في بناء السقف، وتعد هذه ميزة في سلواد من غيرها من القرى في محافظة رام الله. وقد اتخذت الأسقف في 82 % من البيوت شكل العقد المتقاطع، وبالتالي كانت 79 % من الاسطح مفلطحة. كما تكونت أرضيات البيوت من مدة إسمنتية، باستثناء بعض العليات التي احتوت على بلاط سجادة، كما تميزت فتحات المباني في سلواد بوجود الأقواس نصف الدائرية والأقواس الموتورة في الأبواب والشبابيك مع استخدام النوافذ المزدوجة بأقواس نصف دائرية.
واحتوت معظم البيوت في البلدة على زخارف كتابية وبعضها احتوى على زخارف نباتية وهندسية.
تتوافر فيها الخدمات الحديثة من شبكة للكهرباء والمياه والهاتف وشبكة طرق معبدة.
بدايةً لا بد من الإشارة هنا إلى أن بلدية سلواد قد هدمت أكثر من 50 بيتا قديما، وهناك توجهات عامة أخرى لإزالـة العديد من هذه البيوت. وبشكل عام بعد إجراء عملية المسح يمكن تلخيص التوصيات المتعلقة بالبلدة القديمة، بما يلي:
1 . حاجة البلدة إلى بعض المباني الحكومية مثل الشرطة والأحوال المدنية وذلك بسبب كبر حجمها وتوسطها لمجموعة قرى في المحافظة مثل كفر مالك والمزرعة ويبرود ...الخ، ونقترح لهذا الغرض حوش دار عبد الله حيث يحتوي هذا الحوش على العديد من الغرف وعلية وساحة وسطية كبيرة.
2 . تحويل حوش دار شحادة إلى جمعية زراعية نظرا لاحتواء البلدة على مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية.
3 . تحويل بد دار (أبو عواد) إلى متحف للتراث الفلسطيني بسبب احتواء المكان على بد زيتون، وعيدان حراثة خشبية قديمة، ومواد تراثية قديمة أخرى.
وقد قام رواق بترميم احد مباني البلدة.