عين يبرود
تقع قرية عين يبرود على بعد 5 كم شمال شرق مدينة
رام الله، وترتفع حوالي 820 م عن سطح البحر، ذكر موقعها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان على أنها قرية من قرى بيت المقدس، وتقع على طريق نابلس، وسميت بذلك الاسم لعين ماء فيها. أوقف نصف أراضيها على مدرسة بدر الدين بن أبي القاسم، والنصف الآخر كان لأولاد الخطيب، فابتاعه السلطان الملك المعظم وأوقفه في جملة أملاك السبيل.
تبلغ مساحة أراضي القرية الكلية 11488 دونماً، ومساحة المنطقة المبنية فيها 563 دونماً، وتحيط بأراضي القرية أراضي قرى سلواد، والطيبة، ورمون، ودير دبوان، والبيرة، ودورا القرع، ويبرود، ويبلغ عدد سكان القرية 3471 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 .
تضم القرية بداخلها وحولها العديد من المعالم والخرب الأثرية، منها خربة عزيتبس، وخربة حسان، وخربة الطنطورة، وخربة الباطن.
من خلال المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 ، تم توثيق وإحصاء 128 مبنى قديماً في القرية، منها 117 مبنى تتألف من طابق واحد، وهو ما يشكل 92 % من المجموع العام للأبنية، إضافة إلى 7 مبانٍ تتألف من طابقين ( 5 %).
وصفت الحالة الإنشائية لـ 59 مبنى بالمتوسطة، أي ما يعادل 46 % من إجمالي عدد المباني، إلى جانب وجود 37 مبنى بحالة جيدة ( 29 %)، و 18 مبنى بحالة سيئة ( 14 %)، و 14 مبنى بحالة غير صالحة للاستعمال ( 11 %).
أما الحالة الفيزيائية للمباني، فوصفت في 77 مبنى بحالة سيئة، أي ما نسبته 60 % من إجمالي عدد المباني، علاوة على وجود 29 مبنى بحالة جيدة ( 23 %)، و 22 مبنى بحالة متوسطة ( 20 %).
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، لوحظ أن هناك 89 مبنى مهجورة، وهو ما يشكل 70 % من إجمالي المباني، في حين أن باقي الأبنية كان الاستخدام فيها بشكل كلي ( 39 مبنى، 30 %).
تعددت وتنوعت أشكال أسطح مباني عين يبرود القديمة، فاستخدم الشكل المفلطح في أسطح 121 مبنى ( 48 %)، والقبة في 119 مبنى، ( 48 %)، فيما استخدم الشكل المستوي في أسطح 4 مبانٍ ( 2 %)، ووجد سطحا مبنيين مهدمين.
أما أشكال الأسقف، فقد استخدم العقد المتقاطع في أسقف 123 مبنى ( 96 %)، والعقد نصف البرميلي في سقف مبنى واحد فقط، بينما وجدت أسقف 4 مبانٍ مهدمة.
استأثرت المدة بمعظم أرضيات مباني عين يبرود القديمة، حيث ظهر استخدامها في أرضيات 117 مبنى ( 98 %)، فيما استخدمت السجادة، والبلاط الإسمنتي الحديث في أرضية مبنى واحد لكل منهما.