جلجليا هي عبارة عن قرية صغيرة تقع شمال رام الله، وهي مبتلاة بقلة عدد سكانها نتيجة هجرتهم إلى الخارج وبالتحديد إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو إلى البرازيل
يميز قرية جلجليا البنيان الرائع والجميل، ويوجد في قرية جلجليا مسجد يقع في وسط البلدة القديمة، يؤم قرية جلجليا سكان جدد يأتون من المهجر لقضاء العطلة الصيفية.
يوجد في القرية نبع من الماء يسمى بنبع سلعة، وهو يمتاز بعذوبة مائه، وجمال منظره.
عدد السكان فيها لا يتجاوز 1000 شخص بسبب الهجرة إلى الولايات المتحد والبرازيل، اما عدد سكانها في المهجر فهو يتجاوز أكثر من 4000 شخص، ويعمل سكانها في العديد من الاعمال، -ونظرا لعيشهم في المهجر- فان اعمالهم أغلبها تكون تجارية، حيث يوجد أكثر من عمارة في رام الله يكون اصحابها من قرية جلجليا منها : عمارة اللؤلؤة، عمارة الصفا، والمعراج، والنعمان ---الخ. يوجد في قرية جلجليا مدرسة أساسية مختلطة تدرس حتى الصف التاسع الأساسي، ثم ينتقل الطلاب إلى مدارس أخرى يدرسون بها.
مصادر
هذه بذرة مقالة عن جغرافية فلسطين تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
تصنيف:قرى محافظة رام الله قرية جلجيليا تقع إلى الشمال من مدينة رام الله على بعد 35كم ويرجع أصل الكلمة إلى (جلجال) الكنعانية, حيث كان يعمل معظم أهالي القرية بزراعتها بالحبوب ,التين ,العنب، وأشجار الزيتون وغيرها من الأشجار ألمثمره، وزراعة الخضار والفواكه, بالإضافه إلى تربيه المواشى:وتتوسط القريه من الغرب عبوين، ومن الشرق المزرعة الشرقيه وسنجل، ومن الشمال اللبن الشرقيه، ومن الجنوب عطارة وسلواد.
اما بالنسبة لعدد السكان فقد كان على النحو التالي : سنة (1922) إلى سنة (2007) كان يبلغ (162 نسمة) وفي سنة 1945 (281 نسمة) وفي عام 1967 بلغ عدد السكان (441 نسمة) وفي سنة 1996 واصل إلي (893 نسمة) وفي سنة 2007 حيث بلغ عدد السكان ألمقيمين في القريه حوالي (1100 نسمة) أما عدد المغتريبين فيبلغ عددهم حوالي (3500 نسمة) تحوي القريه مجلس بلدي يبلغ عدد أعضائه (10 أعضاء ومن أهم الخدمات التي قام بها المجلس في البلدة توسيع وتعبيد الشارع الرئيسى في القريه وتجميل الشارع بزراعة الأشجار على جوانب الشارع وشق شارع وادي قارون الذي يمتد من جلجيليا إلى شارع عبوين في وادي البلاط الذي أصبح المدخل الرابع للقريه وقام المجلسى في البلدة بفتح طرق زراعية لتسهيل وصول المزارعين إلى أراضيهم، وتشتهر القريه بكثرة ينابيع المياه والمناطق الآثرية فيها، فمن أشهر ينابيع المياه عين سلعا، عين الديك، عين البستان، عين مندان، عين البلد، عين الصياد، عين قنابة، عين المصيون، عين حسين، عين عبدالدايم، عين حسن، عين الطيور وبالنسبة إلى المناطق الآثريه حيث يوجد في القريه (4) مناطق أثريه مثل ,(1) خربة علياتا (2) خربة خاطر (3) خربة مسعود (4) خربة سلعا حيث يكثر في هذة الأماكن الآبار والأعمده والكهوف المرصوفة بالفسيفساءالرومانية. أما التعليم في القريه يوجد مدرسه إعداديه وبعد إكمالهم المرحله الأعداديه ينتقلون لتكملة المرحله الثانوية في القرى المجاورة أو في مدينة رام الله أماالقسم الآخر من الطلاب فيتلقى التعليم في الولايات المتحدة، والبرازيل ,والاردن، ودول الغرب حيث يقيمون هناك.
أماالعائلات الموجوده في القريه الآن هم عائلة قطوم وعلي وأسعد وسالم والأطرش والقعدان ومعظم هذه العائلات جاءت زمن الدولة العثمانية اي ما يقارب ال200عام واستقرت في هذه المنطقة الزراعية حيث تعود اصول بعض العائلات إلى منطقة حوران وعائلة القعدان إلى بني صخر والمتواجدة في وسط الأردن والحجاز حيث يشير أحد المؤرخين بان جدهم كان فارسا من التبعية العثمانية استقر في تلك المنطقة قبل 200 عام ونسله الآن منتشر في مختلف بلدان العالم العربي والغربي وهم أبناء محمد القعدان ويرتبطون بمعظم العائلات المنطقة بالنسب والمصاهرة.