المسافة من القدس (بالكيلومترات): 12 متوسط الارتفاع (بالأمتار): 625 ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 3725 مزروعة: 1962 مشاع: 2 مبنية: 10 لمجموع: 4163 عدد السكان:1931: 187 ـ 1944\1945: 270 عدد المنازل (1931): 45 خربة العمور قبل سنة 1948
كانت القرية تنهض على نجد صغير في السفح الجنوبي لأحد الجبال مواجهة الجنوب وكان وادي الغدير يمتد من الشرق إلى الغرب عند أسفل ذلك الجبل. وكان ثمة سلسلة جبلية تفصل أراضي القرية عن أراضي قرية دير عمرو. وكانت طرق ترابية تصل خربة العمور بطريق القدس- يافا العام, الذي كان يمر على مسافة قصيرة إلى الشمال منها. كما كانت طرق ترابية أخرى تصلها بالقرى من خربة تعود بقاياها إلى أيام البيزنطيين على الأرجح.
في أواخر القرن التاسع عشر وصفت خربة العمور بأنها مزرعة صغيرة. وكانت القرية على شكل مستطيل ومنازلها مبنية بالحجارة وكان شارعان رئيسيان يتقاطعان وسطها ويقسمانها أربعة أقسام وكان سكانها من المسلمين ويتزودون مياه الشرب من عدة عيون مجاورة سميت إحداها باسم القرية نفسه. وكانوا يعتنون بالأشجار المثمرة والزيتون ويزرعون الحبوب, ويروون بعضا منها ولا سيما الطرف الجنوبي للقرية. في 1944\1945, كان ما مجموعه 1279 دونما مخصصا للحبوب, و497 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين منها 98 دونما حصة الزيتون.
احتلالها وتهجير سكانها
احتلت القرية في 21 تشرين الأول \ أكتوبر 1948, ومعنى هذا أنها سقطت في قبضة لواء هرئيل الصهيوني في سياق عملية ههار( أنظر علار, قضاء القدس). وليس هناك معلومات عن احتلال هذه القرية تحديدا لكن المؤرخ الصهيوني بني موريس يذكر أن النمط العسكري, أو في طردهم من قبل القوات الصهيونيه التي دخلت قراهم. وكانت جملة الذين هجروا في هذه العملية تعد بالآلاف, وقد ضرب بعضهم الخيام مدة أسابيع في الأودية المجاورة إلى أن أجبرته القوات الصهيونيه على الرحيل.
المستعمرات الصهيونيه على أراضي القرية
أسست مستعمرة غفعت يعاريم( 158132) على أراضي القرية في سنة 1950.
القرية اليوم
تتناثر أطر النوافذ والأبواب والأنقاض الحجرية في أرجاء الموقع, وقد نبت فوقها الأعشاب البرية حتى حجبتها أو كادت. ولا يزال بعض المصاطب الحجرية ظاهرا. وينبت الصبار في الطرفين الشرقي والشمالي للقرية, بينما ينبت شجر اللوز والزيتون والتين والسرو في موقع القرية نفسه وفي الأراضي الممتدة إلى الجنوب منه. وتغطي الأعشاب والتراب مقبرة القرية, الواقعة إلى الجنوب منه لكن قبورا عدة لا تزال مرئية ومثلها الشواهد المنصوبة فوق كل منها. ولا تزال عين العمور والبنية المحيطة بها باديتين للعيان.