بيت عوا
تقع بلدة بيت عوا من الغرب من بلدة دورا وترتفع عن سطح البحر 456م وتبعد عن مدينة الخليل مسافة 25 كم
تقع البلدة على مجموعة من التلال يحيطها من الشرق سلسلة جبا ل دورا التي ترتفع عن سطح البحر أكثر من ألف متر
.تقع بلدة بيت عوا بين مجموعة من القرى يطلق عليها اسم قرى الخطوط الأمامية من الشمال :
دير سامت – الكوم – المورق – السيمية.
من الجــنوب : سـكـة – المجد – بيت الروش – دير العسل – البرج.
من الـغـرب : الدوايمة – أم الشقف.
من الــشـرق : جبال دورا والخليل.
& جــو الـبلدة
يعتبر الطقس خلال فصل الصيف معتدل تقريبا حيث تصل درجة الحرارة ما بين 25° أقصاها 40 ° وفي فصل الشتاء تتراوح ما بين 0 – 20.
وتعتبر بلدة بيت عوا من أشهر المناطق تعرضا للرياح الشرقية الشديدة الباردة أحيانا والحارة أحيانا.
وتتعرض هذه المنطقة للأمطار الغزيرة وخاصة من المنخفضات القادمة من اتجاه مصر والبحر الأبيض المتوسط. وتتراوح كمية الأمطار حسب المعدل السنوي ما بين 500- 1000مل وسقوط الثلوج عليها نادرا ؛ لأنها قريبة من سطح البحر المتوسط. ومن الجدير بالذكر أن البلدة تتعرض للبرق والرعد, وتقول إحدى الروايات أنها أصابت أحد المنازل وقتلت صاحبه " عيسى الزعبي " في السبعينات ".
وحسب الروايات القديمة فقد ذكر لنا كبار السن أن أكثر السنوات ثلوجا كانت في الثلاثينيات والأربعينيات.
من الجميل جدا في أيام الصيف أنها تتعرض لنسيم البحر ونجد أن الضباب والندى يغطي البلدة والجبال المحيطة بها صباحا مما يطفي عليها منظرا جميلا عند النظراليها من قمم الجبال العالية.
& الســكــان
يسكن البلدة عائلتين كبيرتين هما " السويطي " و" المسالمة ".
- السويطي : أو (الصويتي) ولا خطأ في ذلك لأن في اللغة ما يسمى بالإبدال حيث أبدل حرف السين بالصاد وحرف الطاء بالتاء.
معنى كلمة السويطي في اللغة : (المختلطة) يقال أموالهم ُسوَيطة بينهم (مختلطة) وهذا دليل التعاون والاتحاد ونسيان الماضي بسرعة (المعجم الوسيط ص463 السطر 26 الكلمة الأولى)
تقول بعض الروايات في كتب التاريخ (أن بني سويط من بلاد نجد في الجزيرة العربية ,هاجروا إلى الأردن وسكنوا مدينة الرمثا ومن طبيعة البدوي الترحال والتنقل طلبا للرعي انتقل قسم من أبناء العائلة إلي شمال فلسطين (جنين والى بلدة ترشيحه منطقة الجليل) وقسم من العائلة انتقل إلى جنوب فلسطين (منطقة الخليل) وسكنوا بلدة دورا وكانوا يشكلون مع بعض العائلات اسم العرجان(وعائلة السويطي تمتلك أرضا في دورا وبيت عوه وأم خشرم ولوقوع بيت عوه في الوسط اتخذوها مشتى لهم ولتربية الماشية بأنواعها. (تاريخ شرق الأردن ص166يقول أن قبيلة الصويت من الضفير النجدية)
الخليل : بلدة دورا، بلدة بيت عوا
جنين وقباطية
الجليل : بلدة ترشيحا
عمان - الرمثا - اربد
- المسالمة : وهم في الأصل من درعا وسكنوا دورا
تقول الإحصائيات لعام 1961م أن عدد سكان بيت عوا كان 1368 نفرا منهم 638 ذكور و 730 إناث وجميعهم مسلمين. وفي إحصائية عام 1998م التي قامت بها السلطة الوطنية الفلسطينية بلغ عدد سكان البلدة ما بين (5 – 6) آلاف نسمة. ويقال أنه سكن البلدة عائلتين من المسيحيين ولهم كنيسة تقع في حارة المسالمة.
وكانت تقوم في البلدة بعض الصناعات اليدوية القديمة مثل صناعة المزاود (المصنوع من صوف الأغنام) وصناعة البسـط. وكان سكان البلدة حتى عام 1980م يشربون من نبعين مجاورين وآبار الجمع (نبع أحمد سلامة) ونبع بئر داود في واد بيت باعر.
& الــتـعـلـيـم :
تأسست مدرسة البلدة عام 1946م وبلغ عدد الطلبة حينئذ " 70 " طالب يعلمهم معلمان وبعد النكبة عام 1948 ارتفعت صفوف البلدة إلى نهاية المرحلة الابتدائية، ضمت المدرسة عام 1966- 1967م (171) طالبا. أما مدرسة البنات فقد تأسست بعد النكبة وهي أيضا ابتدائية وتحولت إعدادية تضم 141 طالبة فيما بعد تحولت إلى الثانوي الأدبي. وفي عام 1967م قامت قوات الاحتلال بتدمير المدرسة مرة ثانية وعام 1968تم بناء المدرسة من جديد بدأت من المرحلة الإعدادية وانتهت بالمرحلة الثانوية.
وقد تخرج من ال بلدة أعداد كبيرة من حملة الثانوية العامة تخصصوا في معظم مجالات الحياة من طب وهندسة وتعليم وتمريض وغير ذلك من المهن الشريفة التي ساعدت البلدة على النهوض بمستوى الحياة.
ويوجد في البلدة الآن مدرسة ثانوية للذكور في مدخل ال بلدة من الشرق ؛ ومدرسة الإناث الثانوية في وسط ال بلدة ويوجد فيها رياض أطفال لتحسين الوضع التعليمي للبلدة منها ما هو خاص ومنها ما هو تابع للجمعية الخيرية للبلدة
& المواقع الأثرية في البلدة
1 - مزار الشيخ داود : يقع إلى الشمال من المسجد الحديث بأمتار وأرض المسجد تابعة له.
2- رجم الحنظل : يقع إلى الغرب من الشيخ داود.
3- رسم النقار : يقع إلى الجنوب من رجم الحنظل.
4- رسم جسر السوق : يقع في وسط البلد ما بين المسالمة والسويطي.
5- جرن المعمورة : مكان في وسط حارة السويطية (مكان سكن أبو سلامة وعبد العزيز عزارة)
6- الكنيسة : بقاياها ما زالت موجودة بالقرب من موقع الجمعية الخيرية الآن في وسط البلد.
7- الشظروان : كهوف قديمة وأساسات منقورة في الصخور.
8- رسم خنزيرة : وهو ما بين بيت عوا وسكة ويبعد إلى الجنوب من رسم النقار بـ (500) م.
9- القصعة : (المَحامي) المسالمة 0
10 الطور الأبيض : سكنه الجيش التركي وفيه مخازن للجيش ومرابط للخيل
ونتيجة للبحث المحلي لسكان البلدة عن الآثار فقد وجد مصنع وفرن للفخار بالقرب من بئر أحمد سلامة وعبد حماد ووجد مئات المواسير الفخارية، مما يعتقد أن هذه المواسير كانت تستعمل لنقل المياه من الينابيع إلى الأراضي الصالحة للزراعة. وكذلك وجد في رسم جسر السوق الأصنام الصغيرة ووجد فيها المئات من التحف الأثرية الرائعة التي سرقها لصوص الآثار.
ويوجد حمام مصنوع من الرخام ذو الحجم الكبير وبعد بناء المدرسة قامت سلطات الاحتلال بسرقة هذا الكنز ونقله إلى داخل فلسطين وعرضه في المتاحف الصهيونية والذي قام بنقل الحمام (سمير شيمش) مسؤول الإسكان في الخليل وأثناء الحفريات فقد وجد مئات المقابر الكنعانية والفينيقية والرومانية والإسلامية وهذا دل عليه مختلف أنواع العملات
و أكثرها البيزنطية والإسلامية. ويوجد في جسر السوق سراديب موزعة تقريبا على جميع الاتجاهات وقد ثبت أن الرسم من أقدم الأماكن الأثرية في المنطقة كلها.
إن الكهوف الكثيرة لم توجدها الطبيعة وإنما حفرها الإنسان عبر التاريخ وبعضها يحوي وما زال معاصر الزيتون القديمة مثل مغارة (عبد الفتاح أبو عمير) في الجهة الجنوبية الغربية من ال بلدة بالقرب من نبع بئر عزام وكذلك تم كشف حجارة ضخمة بعد حفريات بناء المجلس القروي عام 1992م وهي ليست من حجارة المنطقة تستخدم لعصر الزيتون، وأثناء الحفر للبناء في أرض عامر عبد الفتاح وجد سرداب موزع على الجهات الأربعة.
ومن أشهر الآبار الباقية حتى الآن ويستفاد منها :
1- بئر أحمد سلامة : جسر السوق.
2- بئر المسالمة : يبعد 50م عن بئر أحمد سلامة.
3- بئر رسم النقار.
4- بئر داود : وهو من ويعد ماؤه من أفضل أنواع المياه في المنطقة.
5- بئر عبد الفتاح : بيت باعر.
6- بئر آل مرشد : بيت باعر.
7- بئر دودين : بيت باعر.
- وتفيد الدراسات أن منطقة بيت عوا هي من أضخم أحواض المياه الجوفية لأنها تقع في منحدر لسلسلة الجبال الغربية، وثبت ذلك بعد أن حفر الصهاينة بئرا إلى الغرب من البلدة بثلاث كيلو مترات بجانب بئر قديم من أكثر الآبار غزارة
& الزراعة في بيت عوا :
المحصول التقليدي في بيت عوا هو القمح والشعير والذرة والبقوليات بأنواعها. ومن الخضروات البندورة والكوسا والفقوس والخيار وكذلك ثبت نجاح زراعة السمسم بشكل جيد وكذلك تم تجربة البصل البعل فثبت نجاحه بشكل ممتاز.
إن حب المزارع لأرضه واستمرار الاهتمام والعناية بها جعلها تصبح جنة غناء بأشجار الزيتون المنتشرة في الجبال المحيطة بال بلدة وثبت نجاح هذه الأشجار وأصبح المحصول المفضل للمزارع بعد أن كانت ال بلدة تبحث وتشتري هذه الثمرة من شمال فلسطين حتى أن الاباء والأجدا د يروون لنا أنهم عملوا ايام كثيرة من أجل الحصول على كمية محددة من الزيت ولكن لم يعلم اهل البلدة أن بيت عوا أرض الزيتون ايام الرومان وغيرهم لأنه وجد في جسر السوق حجارة لعصر الزيتون بشكل يثبت أن البلدة هي بلدة زيتون إن المزارع في البلدة يستغل كل شبر فيها وذلك بعد أن فقد سكانها معظم الأراضي عند احتلال فلسطين عام 1948 وهي أرض ام خشرم. ويزرع في البلدة اللوز والعنب وثبت نجاح جميع أنواع الأشجار وخاصة الجوافة واالمشمش وغيرذلك من الأشجار المثمرة
&الحياة الاجتماعية :
يسكن هذه ال بلدة عائلتين كبيرتين هما السويطي والمسالمة وقد قدم إليها بعض العائلات الصغيرة وبعد التزاوج والاختلاط وطول المدة أصبحوا وكأنهم فرع من تلك العائلات وعائلة السويطي التي تسكن بيت عوا هم نفس العائلة التي تسكن دورا – ترشيحا – وقباطية، وتوجد علاقات اجتماعية جيدة بينهم.
إن من سكن بيت عوا كن يعتبرها مشتى لدفئها، وأيام الصيف يسكنوا دورا.
&الــتــجــارة
يمكن اعتبار بيت عوا مركز تجاري في فلسطين وذلك للحركة التجارية التي توجد فيها وقد جذبت هذه التجارة معظم أبناء فلسطين مما يظهر النشاط الممتاز لأبناء ال بلدة من الناحية التجارية ومنها تجارة الحيوانات، ومواد البناء، والموبيليا، والقديم أيضا. ويوجد في الجهة الشرقية من ال بلدة نشاط تجاري كبير
&المــرافــق العــامــة
امسجد عمر بن الخطاب : يقع في وسط ال بلدة. وبني مسجد آخر في القسم الشمالي من ال بلدة ومسجدان في القسم الشرقي من ال بلدة ويوجد في ال بلدة أكثر من خمس دواوين تستخدم للمناسبات العائلية.
العيادة الصحية : بعد تدميرها عام 1967م أعيد بناء العيادة الحكومية وما زالت الخدمات فيها قليلة رغم وجود طبيب حكومي وممرضة وممرض فيها وقد تم إنجاز أهم مشروع صحي على حساب التبرعات والجمعيات الخيرية الخارجية وأبناء ال بلدة في الشتات حيث تم بناء مستوصف متكامل بالإضافة إلى سيارة إسعاف تبرعت بها الجالية العربية والإسلامية في (شيكاغو - الولايات المتحدة الأمريكية) وعن طريق أبناء ال بلدة في إسبانيا وقد تبرع أبناء البلدة بقطعة الأرض التي تم بناء المستوصف عليها وتقدر مساحتها بـ (2000م) وتعود ملكيتها إلى عائلة أبو عمير السويطــي
رياض الأطفال : يوجد في البلدة ثلاث رياض أطفال معظمها تابعة للجمعية الخيرية.
الجمعية الخيرية : يوجد في البلدة منذ السبعينيات جمعية تقوم على أعمال الخير ولكن نتيجة الاحتلال وما زالت قليلة الخدمة ويقوم عدد من السكان بتحسين حال الجمعية ببناء مكان دائم
المجلس المحلي : تم تعين هذا المجلس حديثا ورغم التحفظ على هذا المجلس إلا أنه قام بخدمات ممتازة في البلدة فقد تم توصيل الكهرباء إلى البلدة عن طريق جمعية بيت عوا للكهرباء وثبت ضعفها وأعيد ربطها بشبكة مدينة الخليل وتم توصيل المياه من التقوع من منطقة بيت لحم وأصبح المجلس المحلي الآن مجلس بلدي تم تعينه عن طريق السلطة الوطنية الفلسطينية.
&الأحداث التاريخية في البلدة
من خلال الحفريات الأثرية التي قام بها سكان البلدة بعد حرب 1967 م فقد تم الكشف عن مواقع أثرية قديمة متنوعة
ونتيجة لعدم مراقبة الآثار فقد تم سرقة الآثار الفلسطينية من مواقعها القديمة والتي تثبت حضارات الأمم السابقة في هذه المواقع الفلسطينية العظيمة.
فقد تم اكتشاف مقابر كنعانية وفينيقية في منطقة بيت باعر وخلة حريبة وخلة الفول مما يثبت أن مكان البلدة الحالي كان يسكنها الكنعانيون والفينيقيون وكذلك تم كشف قطع أثرية بالقرب من رجم الحنظل وجسر السوق من عمله فضية ومعدنية أخرى وتم كشف مقابر يونانية قديمة وكذلك بيوت من الحجر الجيد والكهوف تعود في تاريخها إلى اليونان والرومان واهم هذه المواقع جسر السوق ورجم الحنظل وواد أبو المقور وخلة حريبة ومنطقة سعيدة.
وتم الكشف عن مصانع الفخار ومعاصر الزيت التي ما يزال قسم منها موجودة في الرسم والخاصة في مغارة عبد الفتاح بالقرب من العيادة وكذلك يوجد أثار وتحف تم سرقتها وبيعها حيث تم الكشف عن مخزن من الرسوم المتنوعة في الرسم (جسر السوق). وفي عام 1984م قام الصهاينة بسرقة تحفتين أثريتين على يد ما يدعى (سمير شيمش) الذي كان يترأس بلدية الخليل إبان الحكم العسكري ونقلها إلى منطقة العفولة في شمال فلسطين (هما حمامان رومانيان مصنوعان من الرخام الأبيض الممتاز الذي يعود إلى العهد الروماني القديم وكان يقعان حول مدرسة الإناث في البلدة وفي رسم النقار قطع من الفسيفساء الجميلة التي تكسي مساحة كبيرة من الأرض وما زالت موجودة. وقد وجدت عملات تعود إلى العصر الأيوبي مما يدل على أن صلاح الدين قد مر من المنطقة إلى عسقلان وكذلك وجدت آثار وقطع معدنية تعود إلى العصر الفاطمي والمملوكي.
وقد تعرضت بلدة بيت عوا إلى التدمير الكامل في عام 1948م وأعيد بناؤها مرة أخرى وفي عام 1967م تم تدمير البلدة تدميرا كاملا وأعيد بناؤها علما أنها قد تعرضت إلى اعتداءات كثيرة ومتعددة في عام 1954م وعام 1956م وبفضل صمود البلدة تمكنت البلدة من النهوض من جديد حيث تواصل التعليم والتجارة والبناء وبقيت ال بلدة شامخة ومتقدمة علميا واقتصاديا بفضل شبابها الواعي المثقف.وفي الانتفاضة الثانية تعرضت البلدة إلى الظلم والاضطهاد حيث حرمت من التجارة ومن الوصول إلى المزارع والحقول والعمل مما أعاد الحياة العامة إلى نقطة الصفر أن كل أبناء فلسطين يقولونها بصوت مرتفع لا نقبل اقل من الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف
تقع بلدة بيت عوا على بعد 20 كم غرب مدينة الخليل، وترتفع عن سطح البحر حوالي 450 م، وتبلغ مساحة المنطقة المبنية فيها 833 دونماً، وتحيط بها أراضي دير سامت، ويطا، وأراضي دورا، ومن أشجارها التين، والزيتون، والعنب، واللوزيات.
يبلغ عدد سكان البلدة 8161 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 . وإلى الغرب من الجامع يقع رجم الحنفل وهو موقع روماني يوجد فيه العديد من المعالم الأثرية، منها بقايا كنسية، حيث عثر على حوض كبير للتعميد، كذلك دلت البقايا الفخارية على أن الموقع يعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي.
أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 أن عدد المباني الكلي في القرية بلغ 109 مبانٍ، منها 69 مبنى تتألف من طابق واحد، أي ما
يعادل 63 %.
وصفت الحالة الإنشائية لـ 66 مبنى بأنها متوسطة، أي ما نسبته 61 % من مجموع المبانـي العام، إضافة إلى وجود 14 مبنى بحالة جيدة ( 13 %)، و 13 مبنى غير صالحة للاستعمال ( 12 %)، و 11 مبنى بحالة سيئة ( 10 %). أما الحالة الفيزيائيـة للمبانـي، فأظهرت أن هناك 66 مبنى بحالة متوسطة، أي ما يعادل 61 % من إجمالي عدد المباني، إضافة إلى وجود 33 مبنى بحالة سيئة ( 30 %)، و 5 مبانٍ بحالة متوسطة ( 4 %).
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، تبين أن هناك 62 مبنى كانت مهجورة، أي ما يشكل 57 % من إجمالي عدد المباني، علاوة على استخدام 29 مبنى بشكل جزئي ( 27 %)، و 16 مبنى بشكل كلي ( 15 %). غلب الشكل المستوي على أسطح معظم المباني القديمة في القرية، حيث ظهر استخدامه في أسطح 75 مبنى، وهو ما يعادل 60 % من إجمالي عدد المباني، في حين استخدم الشكل شبه الكروي في أسطح 39 مبنى ( 31 %)، واستخدم الشكل المفلطح في أسطح 5 مبانٍ ( 4 %).
أما أشكال الأسقف، فقد غلب عليها شكل العقد المتقاطع الذي استخدم في أسقف 40 مبنى، وهو ما نسبته 30 % من إجمالي عدد المباني، في حين استخدم الشكل المستوي في أسقف 28 مبنى ( 21 %)، والشكل الصخري غير المنتظم في أسقف 36 مبنى ( 27 %)، والعقد نصف البرميلي في أسقف 16 مبنى ( 12 %)، بينما استخدم شكل القبة في أسقف 4 مبانٍ ( 3 %)، والشكل المستوي بدعامات خشبية في سقفي مبنيين ( 1 %)، والمستوي بدوامر الحديد في أسقف 7 مبانٍ ( 5 %).
تعددت أرضيات المباني القديمة في قرية بيت عوا، فظهر استخدام المدة في أرضيات 104 مبانٍ، وهو ما يعادل 71 % من إجمالي عدد المباني، في حين استخدمت الأرضية الصخرية في 26 مبنى ( 18 %)، والأرضية الترابية في 15 مبنى ( 10 %)، بينما استخدم كل من البلاط الحجري، والبلاط الإسمنتي الحديث في أرضية مبنى واحد لكل منهما.