سعير هي بلدة فلسطينية تقع في جنوب الضفة الغربية إلى الشمال من مدينة الخليل، وهي تابعة لمحافظة الخليل.
تقع بلدة سعير على بعد 8 كم شمال مدينة الخليل، وترتفع عن سطح البحر حوالي 900 م، وتبلغ مساحتها الكلية 92422 دونماً، ومساحة المنطقة المبنية فيها 1150 دونماً، وتحيط بأراضيها بيت فجار، وبيت أمر، وحلحول، ومدينة الخليل، وبني نعيم، والشيوخ، وعرب الرشايدة، وعرب التعامرة. ويبلغ عدد سكان القرية 13148 نسمة، حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 .
ذكرها أيضاً مجير الدين الحنبلي، حيث ذكر أن فيها قبر العيص عليه السلام. ويذكر أن بلدة سعير الحالية كانت تقوم على موقع يعود إلى أيام الكنعانيين يدعى صيعير أو صيعور بمعنى صغير في اللغة العربية، وفي الفترة
الرومانية ذكرت باسم سيور " Sior "، أما كلمة Sar
بالآرامية فتعني "الصخر" و "الشاهق".
من الشمال ً قضاء بيت لحم ومدينة بيت فجار ومخيم العروب
من الجنوب بني نعيم
من الشرق أراضي البرية الممتدة إلى عين جدي والبحر الميت
من الغرب حلحول وأراضيها
وقد قطعها الشارع الالتفافي رقم (60) عن مدينتي حلحول والخليل، وعانت المدينة طيلة فترة الانتفاضة من الإغلاق لجميع المنافذ التي تربط المدينة بالشارع الالتفافي حيث أغلقت بالسواتر الترابية والصخور والكتل الاسمنتية.
تقع إلى الشمال الشرقي من الخليل، وتبعد عنها 8 كم، وترتفع 870م عن سطح البحر ،وتحيط بها عده جبال عالية منها (رأس طورة) في الشمال الذي يرتفع 1012 م عن سطح البحر. ويقال انها من أقدم القرى في العالم بعد مدينة أريحا ولا زالت آثارها ماثلة للعيان. وتقع في موقع (صعير أو سيعور) بمعنى صغير في العربية الكنعانية، وفي عهد الرومان عرفت باسم (سيور) ويبدو أنها من (سار) بمعنى الصخر والشاهق.
تبلغ مساحة أراضيها 92422 دونماً، وهي أرض غزيرة المياه تزرع فيها الخضار وتنتشر فيها أشجار الزيتون والعنب والتين وتحيط بأراضيها أراضي بيت فجاروبيت أمر وحلحول والخليل وبني نعيم والشيوخ وعرب الرشايده وعرب التعامرة ،قدر عدد سكانها عام 1922 (1477) نسمة، وفي عام 1945 (2710) نسمه، وبلغ عدد سكانها عام 1967 حوالي 3200 نسمة، وفي عام 1987 (8300) نسمه وفي عام 1996 (11000) نسمة وبلغ عام 2007 أكثر من (16000)نسمة.(دائرة الإحصاء الفلسطيني)علما ان العدد المذكور هم لسكان سعير المتواجدين والساكنين فيهاحاليا من دون المغتربين والقاطنين خارج المدينة إذ قدر عددهم3000نسمة من المغتربين والقاطنين خارج محيط المدينة في المدن الفلسطينية الأخرى.
بيت عينون :- اسمها مشتق من بيت عينون وهي آلهة الحرب ومن أوصافها البارزة الحب والحرب (فيلب حتي تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، ج2، ص 129) وعرفت بكرومها وزبيبها منذ القدم يقع تجمع بيت عينون على خط إحداثي شمالي 107.89م وخط إحداثي محلي شرقي 162.20م ويرتفع عن سطح البحر 960م وتبلغ مساحة المنطقة المبنية فيها 225دونما وتحيط بالتجمع أراضى سعير وحلحول ومدينة الخليل
العديسة :يقع تجمع العديسة شرق مدينة الخليل، وعلى خط إحداثي محلي شرقي 105.85م وخط إحداثي محلي شمالي 163.76م ويبعد عن مدينة الخليل 9كم وتبلغ مساحة المنطقة المبنية فيه 27 دونما وتحيط به أراضي سعير ومدينة الخليل ويبلغ عدد المباني 264مبنى وعدد الوحدات السكنية 183 وحدة
يوجد هناك العديد من التقسيمات منها الحارات والقرى الصغيرة المحيطة التابعة لبلدية سعير الا وهي واد سعير الذي يمثل المعبر الشمالي الشرقي للمدينة وكذلك منطقة راس الطويل التي معظم ساكنيها وملاكها من عائلة الجبارين وهناك حارة البهويين التي تحوي العديد من العائلات منها (الشلالدة.الطروة.الكوازبة.)
وهناك منطقة العين المركز الرئيسي للمدينة ,وهناك قرية الدوارة التي تقع إلى الجنوب من مدينة سعير وتحوي بمعظمها من عائلات وما يسمى بتنك وباقي العائلات، *وكذلك تعتبر منطقة كوزيبا التابعة لبلدية سعير من أهم المناطق الزراعية في المدينة وتقع إلى الشمال الغربي من سعير
وهناك قرية التقوع تقع إلى الشمال من سعير والتي تعتبر من أكبر القرى باحتوائها على غابات الزيتون الفلسطيني المبارك (جبارين)
عين سعير / وسط البلدة
عين بيت عينون / بيت عينون
عين اكويزيبا/اكويزيبا
عين الدلبة /واد العروب
عين عبد الهادي عبد النبي /اكويزيبا
بئر صابر/اكويزيبا
عين الحاجة حلوة-جرجيس
شهداء سعير في عام 1967 حرب النكسة
علي إبراهيم الجبارين
موسى مناع الجرادات
عمر خضر الكوازبة
عيسى إسماعيل حمدان الفروخ
اسعد محمود احمد العرامين
عبد الجليل موسى عبد الله جبارين
عبد القادر علي داوود جرادات
عيسى علي داوود جرادات
بعض من شهدائنا الابطال
قافلة شهداء بلدة سعير 1. عبد الرحيم الجرادات 2. إبراهيم الفروخ 2. إبراهيم ياسر المطور 3. أحمد عبد المعطي الشلالدة 4. أسامة جبارين 5. أشرف عبد الرحمن المطور 6. أشرف عبد الكريم المطور 7. الحاجة جازية الجرادات (ام صالح الفروخ) 8. أنور شفيق المطور 9. جمال الشلالدة 10. جمال المطور 11. حمدان العرامين 12. خليل ابحيص العرامين 13. خليل امحمدية 14. رابعة الشلالدة 15. رمزي الجرادات 16. روحي اللهاليه 17. زياد المطور 18. سالم الحسونات 19. سريدة الفروخ 20. سلامة الحسونات 21. سليمان العرامين 22. سليمان عثمان العرامين 23. شادي راجح عبد الله المطور 24. صبحة الفروخ 25. عادل الشلالدة 27. عبد العزيز حامد المطور 28. عبد القادر الجرادات 29. عرفات الجبارين 30. علي إبراهيم الجبارين 31. عمر الكوازبة 32. عودة أبو شمعة 33. عيسى الفروخ 34. فؤاد العموري 35. محمد عايش الفروخ 36. محمود أحمد العرامين 37. محمود أحمد الفروخ 38. محمود عيسى الشلالدة 39. مها الفروخ 40. موسى الجبارين 41. ناصر الفروخ 42. نصر العرامين 43. ياسين شلالدة سبلان 44. ناجي موسى مناع ثلجي الجرادات 45. az alden kaoazpa 46.حمدان هندي العرمين 47,اسامه محمود الجبارين 48.محمد احمد سالم(الشريف) الشلالدة
أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 أن عدد المباني الكلي في القرية بلغ 354 مبنى، معظمها تتألف من طابق واحد، وقد تمثل ذلك في 316 مبنى، أي ما يعادل 89 % من إجمالي عدد المباني، إلى جانب وجود 3 مبانٍ تتألف من طابقين.
وصفت الحالة الإنشائية لـ 225 بأنها متوسطة، وهو يشكل 66 % من إجمالي عدد المباني. أما الحالة الفيزيائية لـ 243 مبنى فكانت متوسطة، أي ما نسبته 69 % من المجموع العام للمباني، علاوة على وجود 69 مبنى بحالة سيئة ( 19 %)، و 33 مبنى بحالة جيدة ( 9 %).
ولوحظ أن عدد المباني المهجورة بلغ 232 مبنى ( 66 %)، إضافة إلى استخدام 62 مبنى بشكل جزئي ( 18 %)، و 60 مبنى استخدمت بشكل كلي( 17 %).
ظهر السطح الكروي في أسطح 244 مبنى ( 58 %)، في حين استخدم الشكل المستوي في أسطح 111 مبنى ( 26 %)، والشكل المفلطح في أسطح 15 مبنى ( 4 %). غلب على الأسقف العقد المتقاطع الذي ظهر استخدامه في أسقف 317 مبنى ( 85 %)، في حين استخدم العقد نصف البرميلي في أسقف 41 مبنى ( 11 %)، والشكل الصخري غير المنتظم في أسقف 4 مبانٍ ( 1 %)، في حين استخدم كل من شكل القبة، والمستوي بدعامات خشبية، والشكل المستوي بدوامر الحديد في سقف مبنى واحد لكل منهما.
تنوعت وتعددت أنواع الأرضيات في مباني سعير القديمة، فظهر شكل المدة في أرضيات 334 مبنى، وهو ما يعادل 92 % من إجمالي عدد المباني، في حين استخدمت الأرضية الترابية في 20 مبنى ( 6 %)، بينما ظهرت الأرضية الصخرية، وبلاط الكراميكا في مبنى واحد لكل منهما، واستخدم كل من البلاط الحجري، والبلاط الإسمنتي الحديث، والسجادة في أرضية مبنيين لكل منها.