هي قرية تقع جنوب شرقي محافظة الخليل وتبعد عن مركزها 9 كم ، و2 كم شمال غربي مدينة يطا ، وترتفع 774م عن سطح البحر ، وتشتهر بزراعة الفواكه والعنب والزيتون ، وترتبط في تعاملاتها اليومية مع مدينة يطا ، وتعاني كسائر محافظة الخليل من اعتداءات المستوطنين والجيش الصهيوني ، وتعد القرية موقعا اثريا بحد ذاتها فهي مبنية على أنقاض قرية زانوح التاريخية.
تقع قرية بيت عمرة على بعد 12 كم جنوب غرب مدينة الخليل، وترتفع عن سطح البحر حوالي 720 م، وتبلغ مساحة المنطقة المبنية فيها 145 دونماً، وتحيط بها أراضي يطا. تعتمد القرية على آبار جمع مياه الأمطار للتزود بالمياه، ويبلغ عدد سكانها 1661 نسمة حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2004 . قد تكون كلمة عمرة تحريفاً للكلمة السريانية عمرا التي تعني دير.
أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 2000 أن عدد المباني الكلي في القرية بلغ 22 مبنى، نصفها يتألف من طابق واحد، أي ما نسبته 50 % من المجموع العام للمباني.
وصفت الحالة الإنشائية لـ 11 مبنى بأنها متوسطة، أي ما يعادل 50 % من إجمالي عدد المباني، إضافة إلى وجود 6 مبانٍ غير صالحة للاستعمال ( 27 %)، و 4 مبانٍ بحالة
سيئة ( 18 %).
أما الحالة الفيزيائية للمباني، فأظهرت أن هناك 10 مبانٍ بحالة متوسطة، أي ما يشكل 45 % من مجموع الأبنية العام، ومثلها كانت بحالة سيئة.
وفيما يتعلق بمدى الاستخدام، لوحظ أن عدد المباني المهجورة في القرية كان مرتفعاً، وقد تمثل ذلك في 17 مبنى، أي ما يعادل 77 % من المجموع الكلي للمباني، علاوة على استخدام باقي المباني بشكل جزئي ( 5 مبانٍ، 32 %).
غلب السطح المستوي على أسطح معظم المباني القديمة في القرية، حيث ظهر استخدامه في أسطح 19 مبنى، وهو ما يعادل 79 % من إجمالي عدد الأبنية، في حين استخدم الشكل شبه الكروي في أسطح 3 مبانٍ ( 12 %).
أما أشكال الأسقف، فغلب عليها الشكل الصخري غير المنتظم الذي ظهر استخدامه في أسقف 11 مبنى، وهو ما نسبته 46 % من إجمالي عدد الأبنية، إلى جانب استخدام الشكل المستوي في أسقف 8 مبانٍ ( 33 %)، والعقد المتقاطع في أسقف 3 مبانٍ ( 12 %)، أما شكل العقد نصف البرميلي فقد استخدم في سقفي مبنيين ( 8 %).
تراوحت أرضيات المباني القديمة في قرية بيت عمرة، بين المدة التي ظهر استخدامها في أرضيات 20 مبنى، وهو ما يعادل 69 % من إجمالي عدد الأبنية، والأرضية الصخرية التي استخدمت في 8 مبانٍ ( 28 %)، بينما اقتصر استخدام الأرضية الترابية على مبنى واحد فقط.