الطور
تقع بلدة الطور شرقي مدينة القدس، وتعتبر حي من أحيائها، وتبلغ مساحة أراضيها 8808 دونمات، منها 333 دونماً غرست بالزيتون، وتحيط بها أراضي العيسوية، والعيزرية، وسلوان، والقدس، والخان الأحمر.
ولعل قرية الطور تقوم على موقع بيت فاجي " Beth Phage " التي كانت تعرف في العهدين الروماني والصليبي بهذا الاسم، ويعني بالآرامية بيت التين. وقرية الطور أخذت اسمها من جبل الطور الذي تقوم عليه، ويسمى هذا الجبل أيضاً جبل طابور، وجبل الزيتون، ويرتفع عن سطح البحر
حوالي 563 م.
بنى الملك المعظم عيسى بن محمد العادل الأيوبي سلطان الشام ( 576 - 624 هـ) قلعة حصينة في الطور، كما يوجد فيها جامع يقال إن عمر بن الخطاب صلى فيه يوم حضوره إلى القدس، وقد حددت عمارته بعد الفتح الإسلامي، علاوة على وجود مقام الصحابي سلمان الفارسي شرقي القرية.� كما تحتوي على مجموعة من الكنائس أهمها كنيسة الصعود والكنيسة الروسية ومجمع أغوستا فكتوريا.
أظهرت نتائج المسح الميداني للأبنية القديمة الذي نفذه رواق العام 1995 أن عدد المباني الكلي بلغ 70 مبنى قديم، منها 40 مبنى تتكون من طابق واحد، وهذا يشكل ما نسبته 57 % من مجمل المباني، إلى جانب وجود 23 مبنى تتكون من طابقين ( 33 %)، و 6 مبانٍ تتألف من ثلاثة طوابق ( 9 %)، ومبنى واحد يتألف من أربعة طوابق.
الحالة الإنشائية بشكل عام لـ 67 مبنى كانت جيدة، أي ما نسبته 96 % من المجموع العام للمباني، علاوة على وجود مبنى واحد غير صالح للاستعمال، وآخر حالته متوسطة، وثالث حالته سيئة.
لوحظ أن 68 مبنى مستخدمة بشكل كلي، أي ما يعادل 97 % من مجمل المباني، فيما استخدم مبنى واحد فقط بشكل جزئي، ومبنى آخر وجد مهجوراً.
وبالنسبة لشكل الأسطح، فقد تبين أن الشكل المستوي ظهر في أسطح 43 مبنى ( 53 %)، فيما ظهر شكل القبة في أسطح 34 مبنى ( 42 %)، واستخدم الشـكل الجملوني القرميدي في أسطح 3 مبانٍ ( 4 %)، والشكل المفلطح في سقف مبنى واحد فقط.
وفيما يتعلق بشكل الأسقف، فقد ظهر استخدام العقد المتقاطع في أسقف 52 مبنى ( 54 %)، بينما استخدم الشكل المستوي بدوامر الحديد في أسقف 26 مبنى ( 27 %)، والشكل المستوي في أسقف 15 مبنى ( 15 %)، واستخدم الشكل نصف البرميلي قي أسقف 4 مبانٍ ( 4 %).