قرية عطارة هي إحدى قرى محافظة رام الله حيث تبعد 13 كمإلى الشمال من مدينة رام الله، وهي إحدى قرى منطقة بني زيد والأقرب إلى رام الله من بينها، تمتد القرية على عدد من التلال لتأخذ شكلاً طولياً يبلغ حوالي3 كم، وتعتبر من أجمل القرى في المنطقة بسبب موقعها المرتفع، حيث ترتفع حوالي 850 متراً عن سطح البحر وما يميزها عن غيرها بأنك تستطيع مشاهدة كافة الساحل الفلسطيني من الناقورة شمالاً وحتى غزة جنوباً.
[]السكان
يبلغ عدد سكان القرية حالياً حوالي 3000 نسمة. يوجد في القرية عدد من المؤسسات الرسمية أهمها بلدية عطارة ونادي عطارة وجمعية سيدات عطارة وجمعية عطارة للثقافة والتنمية، وبها مدرسة للذكور ومدرسة للبنات، تحتوي القرية على العديد من المواقع الأثرية وأهمها مقام الأمير القطرواني (قطري بن الفجاءة){لقد كنت طوال اعوام أنشط في مجال تاريخ عطارة، وبدأت بتاريخ عائلتي (حمولتي) وصولاً لبلدي ثم مديننتي فوطني... وعلمت فيما علمت أن لفظ قطيري هو مشتق من اسم قطري... وكذلك الضريح المشهور بالقرية (القطرواني) والراجح أن ذلك الضريح لجدنا الأول الذي حمل مثواه ولده بعد معركة طاحنة مع والي البصرة الحجاج، ذلك أن الحجاج طلب من ولد المناهض المشهور (قطري بن الفجاءة) بأن يأخذ مثوى والده خارج الحجاز والعراق كي لا تستمر الفتنة التي قام بها وأشعلها...بل وكاد ينجح بها قطري بن الفجاءة. وذلك ما كان... فقد أخذ ولده مثواه إلى قرية مطرفة من ريف القدس هي رامالله وبتجمع سكاني هناك (عطارة) دفن والده وأظن أنه كان واليها وعاملها من قبل الأموين. علماً أن صلاح الدين قرر أن يضع في مرابط القتال بالشام مقاتلين مع عائلاتهم للمحافظة عليها... كما ونذر نتاج رام الله من زيت الزيتون لبيت المقدس } ومقام الشيخ عمر.
ودير المغسل وخربة طرفين وعدد كبير من القبور الرومانية والبيزنطية القديمة والمنتشرة حول القرية وهي قريبة من عين الحرامية.
ومن أشهر العائلات الموجوده في قرية عطارة :
1- عائلة الدحادحة()
2- عائلة القطيري.
3- عائلة القدادحه.
4- عائلة أبو رجيلة.
5- عائلة الخطيب.