الموقع:pgr:151126
المسافة من القدس (بالكيلومترات): 21
ملكية الأرض واستخدامها في 1944\1945 (بالدونمات):
الملكية: الاستخدام:
عربية: 3517 مزروعة: 1340
يهودية: 0 (% من المجموع) (38)
مشاع: 1 مبنية: 5
ــــــــــــــــــــــــــ
المجموع: 3518
عدد السكان:1931: 164
1944\1945: 190
عدد المنازل (1931): 33
جرش قبل سنة 1948
كانت القرية قائمة على السفح الغربي الأدنى لأحد الجبال, ومحاطة بأودية من الجنوب والغرب والشمال, وتربطها طريق فرعية تخترق قرية سفلي المجاورة بطريق القدس- بيت لحم العام. كما تربطها طريق فرعية أخرى بدير أبان, كبرى القرى المتاخمة. في أواخر القرن التاسع عشر, وصفت جرش بأنها قرية مبنية على رقعة ناتئة فوق تل, وقد غرست دونها أشجار الزيتون. وكانت القرية مستطيلة الشكل, ومنازلها مبنية في معظمها بالحجارة وكان البناء فيها يمتد أصلا على محور شمالي غربي- جنوبي شرقي. لكن عند نهاية فترة الانتداب, امتدت الأبنية الجديدة في اتجاه الجنوب الشرقي في موازاة الطريق المؤدية إلى سفلى. وفي تلك الفترة صنف (معجم فلسطين الجغرافي المفهرس) جرش مزرعة. كان سكانها من المسلمين لهم فيها مقام يدعونه مقام الشيخ أحمد, وهو أحد مشايخ الدين المحليين. وكان في القرية دكاكين عدة إلا إن السكان اعتمدوا على قرية دير أبان المجاورة لتلبية حاجاتهم الأخرى مثل الخدمات الإدارية والطيبة وكانوا يتزودون المياه للاستخدام المنزلي من آبار عدة ومن نبع مجاور.
كانت الوادي وأشجار الزيتون والكرمة في المنحدرات وكانت الأعشاب والأشجار البرية تغطي مساحات واسعة من سفوح الجبل وقممه و لا سيما إلى الشرق من القرية خربة سيرا المعدودة من قرى العهد المملوكي العثماني.
احتلالها تهجير سكانها
بين 19و21 تشرين الأول \أكتوبر 1948 أغارت القوات الإسرائيلية على جرش في سياق عملية ههار (أنظر علار, قضاء القدس). وكانت القوة الأساسية المشتركة في هذه العملية هي لواء هرئيل ويذكر (تاريخ حرب الاستقلال ) أن الوحدة المسؤولة عن احتلال جرش كانت السادسة من هذا اللواء.
القرية اليوم
نغطي الأعشاب موقع القرية وتتخللها بقايا المنازل المدمرة وركام المصاطب. ويقع إلى الشمال الغربي من الموقع أطلال مقبرة. وتغطي البساتين هضبتين إلى الغرب من الموقع, يفصل بينهما واد وينبت عليهما شجر الخروب والتين واللوز والزيتون.
هي قرية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 21كم، ومتوسط ارتفاعها 425م.
وبلغت مساحة أراضيها حوالي 3518 دونما، وتحيط بها أراضي قرى سفلة، بيت عطاب، دير آبان، وبيت نتيف،
وقدر عدد سكانها عام 1931 حوالي (164) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (190) نسمة.
ويقع إلى الشرق من القرية (خربة الأسد) وتحتوى على جدران متهدمة ومغر منقورة في الصخر، وأساسات، وصهريج له درج، ومعصرة منقورة في الصخر،
وقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (220) نسمة، وكان ذلك في 1948.10.21، ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (1353) نسمة.
أما اليوم فالقرية تغطي الأعشاب موقع القرية وتتخللها بقايا المنازل المدمرة وركام المصاطب. ويقع إلى الشمال الغربي من الموقع أطلال مقبرة. وتغطي البساتين هضبتين إلى الغرب من الموقع, يفصل بينهما واد وينبت عليهما شجر الخروب والتين واللوز والزيتون.
منظر لموقع القرية التي دمرها الصهاينة وطهروا سكانها عرقياً. أطلال بيوت القرية المدمرة. 1986
تقديراً لجهود العضو يتوجب الرد لتتمكن من رؤية المحتوى
انقاض القرية المدمرة الصورة حُملت بعام 2007
تقديراً لجهود العضو يتوجب الرد لتتمكن من رؤية المحتوى
أصبحت الان القرية عبارة عم أكوام من الحجارة المنسية للأسف
ولكن كل حجر هو شاهد عما حصل هناك
وسيشهد على جرائهم وإبادتهم كما أنها ستشهد عن تقاعصنا وتقصي